من الامراض التى تحتل المرتبة الثالثة تحت الظروف المصرية وأصناف قمح المكرونة (الديورم) أكثر حساسية للإصابة من أصناف قمح الخبز ويناسب حدوث الإصابة بالبياض الدقيقى توفر الرطوبة العالية مع الحرارة العالية نسبيا.
ونظرا لزيادة التوسع فى زراعة قمح الديورم بمصر العليا لإستخدامه فى صناعة المكرونة بدأت تظهر حالات إصابة ليس لها تأثير معنوى فى الوقت الراهن لكن من المتوقع زيادتها خاصة وأن جراثيم الفطر تسكن فى التربة على هيئة أجسام ثمرية تحتوى على الجراثيم الأسكية والتى تقضى فترة الصيف فى التربة وعلى المخلفات النباتية .وعند بداية زراعة الموسم التالى يتمزق الجدار الصلب للأجسام الثمرية وتخرج الجراثيم الأسكية الناضجة مندفعة من أكياسها لتعيد الإصابة فى الموسم الجديد.